مذمومة لم تعرف من طريق مشروع, اللهم وفقنا جميعا لما تحبه وترضاه وقنا شر الابتداع.

ومن البدع المكروهة تحريما التلحين في الأذان وهو التطرب, أي التغني به بحيث يؤدي إلى تغيير كلمات الأذان وكيفياتها بالحركات والسكنات ونقص بعض حروفها, أو زيادة فيها محافظة على توقيع الألحان, فهذا لا يحل إجماعا في الأذان كما لا يحل في قراءة القرآن, ولا يحل أيضا سماعه لأن فيه تشبها بفعل الفسقة في حال فسقهم فإنهم يترنمون, وخروجا عن المعروف شرعا في الأذان والقرآن أ. هـ.

وفيما أوردته من الصلاة والسلام على النبي بعد الأذان جهرا, وإنهما من البدع من كلام أولئك العلماء الأجلاء, فيه مقنع وكفاية لم تحلى بحلة الإنصاف, وعرف أن ما قاله الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أن ما يفعله المؤذنون بعد الأذان بالجهر بالصلاة على النبي والتسليم عليه بدعة ليس لها أصل في القرآن ولا في السنة المطهرة, ولا في سنة الخلفاء الراشدين ولا مذاهب العلماء المعتبرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015