الشمعه المضيه (صفحة 1256)

فيه ومنها تأمين الداعي والمستمع ومنها أن يسأل الله سبحانه وتعالى حاجاته كلها ومنها أن يدعو وهو متيقن الإجابة يحضر قلبه ويعظم رغبته ومنها مسح وجهه بيديه بعد الدعاء ومنها اختيار الأدعية المأثورة عنه

وَمِنْهَا: الثَّنَاء على الله، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، قبل الدُّعَاء، وَبعده.

وَمِنْهَا: الصَّلَاة على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِيهِ.

وَمِنْهَا: تَأْمِين الدَّاعِي والمستمع.

وَمِنْهَا: أَن يسْأَل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حاجاته كلهَا.

وَمِنْهَا: أَن يَدْعُو وَهُوَ مُتَيَقن الْإِجَابَة، يحضر قلبه، ويعظم رغبته.

وَمِنْهَا: مسح وَجهه بيدَيْهِ بعد الدُّعَاء.

وَمِنْهَا: اخْتِيَار الْأَدْعِيَة المأثورة عَنهُ، - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وَقد ذكرنَا بعض مختصرها آنِفا.

قلت: وَيَنْبَغِي أَن يُزَاد على هَذِه الْآدَاب:

والله الموفق للصواب والسداد ونرجو من كرمه وفضله تبييض وجوهنا يوم المعاد وأن يؤمن فزعنا يوم التناد بجاه محمد

مَا فوتح بِهِ الْقلب فِي بعض المنازلات الليلية، من استحضار الْقَارئ لِعَظَمَة كل من الْمنزل، والمنزل، والمنزل عَلَيْهِ، والمنزل بِهِ، مَعَ قَصده حِكَايَة صَوت من نطق بِهِ أَولا من بني آدم، وَهُوَ: - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَالله الْمُوفق للصَّوَاب والسداد، وَنَرْجُو من كرمه وفضله تبييض وُجُوهنَا يَوْم الْمعَاد، وَأَن يُؤمن فزعنا يَوْم التناد بجاه مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أفضل الْعباد والعُبّاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015