الشمعه المضيه (صفحة 1255)

لَكِن، قَالَ ابْن الْجَزرِي: إِن سَائِر من أدركناهم، يَدْعُو الشَّيْخ، أَو من تلتمس بركته، من الْحَاضِرين، وَالْأَمر فِي ذَلِك: سهل.

وَأما آدابه، فَمِنْهَا: الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ لله تَعَالَى.

وَمِنْهَا: تَقْدِيم عمل صَالح، من صَدَقَة، أَو غَيرهَا.

وَمِنْهَا: تجنب الْحَرَام، أكلا، وشرباً، ولبساً، وكسباً.

وَمِنْهَا: الْوضُوء.

وَمِنْهَا: اسْتِقْبَال الْقبْلَة.

وَمِنْهَا: رفع الْيَدَيْنِ، وَأَن تَكُونَا مكشوفتين.

وَمِنْهَا: الجثو على الركب.

وَمِنْهَا: الْمُبَالغَة فِي الخضوع لله، عز وَجل، والخشوع بَين يَدَيْهِ.

وَمِنْهَا: أَلا يتَكَلَّف السجع فِي الدُّعَاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015