عدي بن حاتم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لي: يا عدي بن حاتم أسلم تسلم قلت: إن لي دينًا قال: أنا أعلم بدينك منك، أنا أعلم بدينك منك .. مرتين أو ثلاثًا .. ألست ترأس قومك؟ قلت: بلى .. قال: ألست تأكل المرباع (?)؟ قال: قلت: بلى .. قال: فإن ذلك لا يحل لك في دينك .. قال عدي: فتضعضعتُ (?) لذلك .. ثم قال: يا عدي بن حاتم .. أسلم تسلم فإني قد أظن .. أنه ما يمنعك أن تسلم خصاصة تراها من حولي وتوشك الظعينة أن ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت .. ولتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز وليفيضن المال .. حتى يهم الرجل من يقبل منه ماله صدقة (?) قال عدي بن حاتم: فقد رأيت الظعينة ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت .. وكنتُ في أول خيل أغارت على المدائن على كنوز كسرى بن هرمز وأحلف بالله لتجيئن الثالثة إنه لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لي" (?) هكذا حولت الحقيقة هذا الرجل النصراني المتشائم المغتصب حق غيره إلى ثقة بالله ورسوله بعد أن كان مزيجًا من الشكوك والتساؤل المحير .. يحلف ثقة ويتحرك ثقة ويعد من حوله ثقة .. فإذا لم يثق بالحقيقة فبم تكون ثقته .. لا سيما وقد اعتنق النصرانية كخلاص من الوثنية ولم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015