و"الشعب"، و"إثبات عذاب القبر"، و"دلائل النبوة"، و"معرفة السنن"، ووصفه بالمقرئ، وذكر أنّه سمع منه بإسفرايين، ومرة قال: بـ مِهْرجان، وأكثر عنه.

قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": كبير فاضل صاحب قراءات. وقال الذهبي في "تاريخه": المُقرئ، المجود، وأكثر عنه أبو بكر البَيْهقي، توفي في ذي الحجة سنة عشرين وأربعمائة.

وأمّا العلّامة الألباني -رحمه الله تعالي- فقد ذكر في "الصحيحة" أنّه لم يعرفه. وقال عبد الإله الأحمدي: لم أجد له ترجمة. وقال مرّة: لم أعرفه. وقال د. عبد العلّي حامد: لم أقف له على ترجمة ... وقال الندوي: لم أعرفه. وقال مرّة: لا يعرف.

فائدة: ومثله في الاسم والبلد، علي بن محمَّد بن علي أبو الحسن ابن السَّقَّاء الإسفراييني من شيوخ البَيْهقي -أيضًا -، يروي عن الحسن بن محمَّد بن إسحاق الإسفراييني، وقد روى البَيْهقي عنهما معًا حديثًا قالا: ثنا الحسن بن محمَّد (?)، ولكن ابن السقاء أقدم سماعًا ووفاة، روى عن أبي العباس الأصم، وابن زياد القَطَّان، توفي المُقرئ في ذي الحجة سنة عشرين -يعني وأربعمائة-، وتوفي ابن السقاء سنة أربع عشرة -يعني وأربع مائة- اهـ وقال في "النُّبَلاء" ترجمة الحسن بن محمَّد إسحاق: قلت: حديثه كثير في تواليف البَيْهقي من جهة علي بن محمَّد بن علي المُقرئ عنه.

قال مقيده -أمده الله بتوفيفه-: ومما سبق تقريره يعلم وهم ما جزم به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015