يره} [8، 7] في (الزلزلة). فأما موضع البلد فقراءه هشام من طريق الداجواني بالإسكان، وقراءة ابن وردان ويعقوب بخلاف عنهما بالكسر من غير إشباع، [وقرأه] الباقون بالإشباع، وبه قرأ هشام من طريق الحلواني، وكذا ابن وردان ويعقوب في وجهيهما الثاني، وهو الذي رواه الجمهور عن روح.

وأما موضعي الزلزلة فقرأهما هشام من جميع طرقه، وكذا ابن وردان من طريق النهرواني، عن ابن شبيب، عن الفضل بالإسكان. وقرأ يعقوب بخلاف عنه، وابن وردان من طريق النهرواني والعلاف عن ابن شبيب بكسر الهاء من غير إشباع. وقرأ الباقون بالإشباع، وبه قرأ يعقوب في الوجه الثاني، وابن وردان من باقي طرقه في الوجه الثالث، وفي "المستنير" و "الإرشاد" تخصيص رويس بالإشباع، وروح بالاختلاس، وصححوا كلا الوجهين عن يعقوب.

ومنها: {بيده} موضعي (البقرة): و {أو يعفوا الذى بيده عقدة النكاح} [237]، {إلا من اغترف غرفة بيده} [249]، وموضع المؤمنين: {قل من بيده ملكوت كل شئ} [88]، وموضع (يس): {بيده ملكوت كل شئ} [83]، فقرأه رويس باختلاس كسرة الهاء في الأربعة، وقرأ الباقون بالإشباع فيها.

ومنها: {ترزقانه} [37] في (يوسف) فقرأه قالون، وكذا ابن وردان بخلاف عنهما باختلاس كسرة الهاء، وهو الذي في "كفاية" أبي العز،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015