ثالثاًَ: سقوط طليطلة- زلزلة الأندلس الإِسلامية-:

كانت طليطلة من أجلّ المدن الإسلامية وأعظمها خطراً 1، ومن- أكبر بلاد الأندلس وأحصنها2، حكمها من الطوائف بنو ذي النون الهواري، وأوّلهم الأمير إسماعيل عام 420هـ، ثم تملّك المأمون بعد أبيه عام 435هـ 3، فعكف على اللذات والخلاعة، وصادر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015