كانت من أهل الخَيْر والتصاوُن والصَّدقات والنوائل تقومُ على كثيرٍ من الخير، وتحفَظُ جملةً وافرةً من الشِّعر، ولها يقولُ أبو إسحاقَ الخَفَاجيُّ من قصيدة (?) [من الكامل]:

مشهورةٌ في الفَضْل قِدمًا والنُّهى ... والنُّبل شُهرةَ غُرّةٍ في أدهمِ

تُولي الأيادي عن يدٍ نزَلَ النّدى ... منها بمنزلةِ المحبِّ المكرَمِ

ملكَتْ به الأحرارَ أكرمُ حُرّة ... بَسَطَ المُقلُّ بها يمينَ المُنعمِ

حمَلَ الثناءَ بها القريضُ وإنّما ... حمَلَ الحديثَ روايةً عن مسلمِ

292 - زينبُ ابنةُ إبراهيم بن يوسُف بن قُرقول.

وقد تقَدَّم رفْعُ نسَبِها في رسم أبيها (?).

كانت فاضلةَ صالحة، سمِعت أباها فأكثرت، وقَفْتُ على سَماعِها عليه في "جامع التِّرمذيّ" [....] (?) وكانت ضابطةً مُتقِنة.

293 - سارة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015