محمدٌ وأبو بكرٍ وعزُّهمُ ... يحيى، وحَسْبُك عزًّا كلما حُسِبوا

ثلاثةٌ هم مدارُ الناسِ كلِّهمُ ... كالدّهرِ ماضٍ وموجودٌ ومرتقَبُ

قال المصنِّفُ عَفَا اللهُ عنه:

هذا من النّظم البديع، والبزُّ الغالي الرّفيع، ثم خَتَمَها ببيتٍ أراه عَوْذةً لِما تقَدَّمه، وهو [من البسيط]:

قد عَمَّ بِرُّك أهلَ الأرض قاطبةً ... فكيف أُخرِجَ عنه جارُك الجُنُبُ؟!

وللاشتراك الذي في لفظِ الجُنُب يَقبُحُ استعمالُه، ولا سيّما في مخاطبة النّساء، وكذلك لفظُ الذكَر الواقع في البيتِ الذي أوله "أُنثى فتأمَّلْه".

291 - زَينبُ (?) ابنةُ إبراهيم بن تيفلويت، أُختُ حَوّاء المفروغِ من ذكْرِها آنفًا، زَوْجُ أبي الطاهرِ تميم (?) بن يوسُف بن تاشَفين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015