وقد أصبح الجامع الأزهر، ذلك المعقل الثقافى الذى صمد للتيارات الغربية، ينشط الآن لتدريب فئة قليلة من أبنائه كل سنة للعمل فى هذا الميدان (?).

فلنحث الخطا فى طريق الدعوة إلى هذا الدين الذى قال الله فيه: " {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} (?) وقال: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)} (?).

وليبق الأزهر منارا للدعوة الإسلامية العالمية ومستعينا بالله فى أداء رسالته، فهو نعم المولى ونعم النصير، ، ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015