عند الأذى والخوف. فكيف بمن لم يصبه أذى ولا خوف، وإنما جاء (?) إلى الباطل (?) محبة له وخوفاً من الدوائر.؟!.

والأدلة على هذا كثيرة. وفي هذا كفاية لمن أراد الله هدايته.

وأما من أراد الله فتنته وضلالته (?) ؛ فكما (?) قال تعالى: (إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل ءاية حتى يروا العذاب الأليم) (?) . ونسأل (?) الله الكريم المنان: أن يحيينا مسلمين، وأن يتوفانا مسلمين، وأن يلحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين برحمته وهو أرحم الراحمين. وصلى الله علي محمد (?) وعلى (?) آله وصحبه (?) وسلم (?) . (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015