(لَا تكن شَأْن امْرِئ محتقرا ... رُبمَا كَانَ من الشَّأْن شؤون)

(درج الْخلق فضول بَينهم ... كل شئ فَلهُ فَوق وَدون)

(سَائل الْأَيَّام عَن أملاكها ... أىّخلف قطعت عَنهُ الْمنون)

(وكذاك الدَّهْر فى تصريفه ... رُبمَا يصعب بالدر اللَّبُون)

(يَا مشيد الْحصن يَرْجُو نَفعه ... قلّما يغنى من الْمَوْت الْحُصُون)

(سيحول الْمَرْء عَن صورته ... وسبيلى مِنْهُ مَا كَانَ يصون)

51 - وَقَالَ عبيد بن أَيُّوب العنبرى وَكَانَ لصا

(يَا رب قد حلف الأقوام واجتهدوا ... أَيْمَانهم أننى من ساكنى النَّار)

(أيحلفون على عمياء ويحهم ... مَا علمهمْ بعظيم الْعَفو غفار)

52 - وَقَالَ ذُو الرمة غيلَان

(يَا رب أسرفت فِي ذنبى ومعصيتى ... وَقد علمت يَقِينا سوء آثارى)

(فَاغْفِر ذنوبى إلهى قد علمت بهَا ... رب الْعباد وزحزحنى عَن النَّار)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015