خَاتِمَة الْكتاب

(يَا من يرى مد البعوض جناحها ... فى ظلمَة اللَّيْل البهيم الأليل)

(وَيرى نِيَاط عروقها فى نحرها ... والمخ فى تِلْكَ الْعِظَام النّحل)

(اغْفِر لعبد تَابَ من خطآنه ... مَا كَانَ مِنْهُ فِي الزَّمَان الأول)

نجزت الحماسة البصرية بعون الله وحمده وَصلَاته على سيدنَا مُحَمَّد نبيّه وَآله وَحزبه بقلم العَبْد الْعَاجِز المفتقر لرحمة الْملك الرَّحِيم الهادى عبد الرَّحْمَن بن المرحوم عبد الله البغدادى وَوَافَقَ الْفَرَاغ مِنْهَا فى أَوَائِل شهر رَجَب الْحَرَام سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَألف نقلا عَن نُسْخَة محرّرة سنة 654

(وَإِن تَجِد عَيْبا فسدّالخللا ... فجل من لَا عيب فِيهِ وَعلا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015