قوله تعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ. يقرأ بالياء والتاء وكسر السين وفتحها. وقد ذكرت علله في آل عمران (?).

قوله تعالى: إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ (?). يقرأ بالنصب [والرفع] (?) على ما ذكرناه آنفا (?).

قوله تعالى: اسْتَخْلَفَ (?). يقرأ بضم التاء وكسر اللام. وبفتحهما. فالحجة لمن ضم:

أنه جعله فعل ما لم يسمّ فاعله (والذين) في موضع رفع. والحجة لمن فتح: أنه جعله فعلا لله عز وجل لتقدمه في اول الكلام، و (الّذين) في موضع نصب.

قوله تعالى: ثَلاثُ عَوْراتٍ (?) يقرأ بالرفع والنصب. فالحجة لمن رفع: أنه ابتدأ فرفعه بالابتداء، والخبر (لكم)، أو رفعه لأنه خبر ابتداء محذوف، معناه: هذه الأوقات ثلاث عورات لكم. والحجة لمن نصب: أنه جعله بدلا من قوله ثَلاثَ مَرَّاتٍ (?).

ومن سورة الفرقان

قوله تعالى: يَأْكُلُ مِنْها (?) يقرأ بالياء والنون. فالحجة لمن قرأه بالياء: أنه أقرد الرّسول بذلك. والحجة لمن قرأه بالنون: أنه أخبر عنهم بالفعل على حسب ما أخبروا به عن أنفسهم.

قوله تعالى: وَيَجْعَلْ لَكَ (?). يقرأ بالجزم والرفع. فالحجة لمن جزم: أنه ردّه على معنى قوله: (جعل لك) لأنه جواب الشرط وإن كان ماضيا فمعناه: الاستقبال. والحجة لمن استأنفه: أنه قطعه من الأول فاستأنفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015