ينفع، وجهالته لا تضر.

وذكر عن عمر أنه قال: تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم.

وقال عليه الصلاة والسلام [31 أ]: (خير الأسماء عبد الله وعبد الرحمن).

وكان عليه الصلاة والسلام يكره سيء الأسماء مثل حرب ومرة وجمرة وحنظلة، وأبدل عليه الصلاة والسلام اسم غير واحد ممن أسلم.

قال مالك: ولا ينبغي أن يتسمى الرجل بياسين ولا بمهدي ولا بجبريل.

قيل: فالهادي؟

قال: هذا أقرب لأن الهادي هادي الطريق.

قال مالك: ولا بأس أن يكنى الصبي قبل بلوغه.

قال: وإنما يسمى المولود يوم سابعه.

قال: ومن أسلم من النصارى فلا بأس أن يغير اسمه ولكن لا ينسب إلى غير أبيه أو يقول ابن عبد الله أو أبي عبد الرحمن.

قال: وما علمت بأسًا أن يتسمى بمحمد ويكنى أبا القاسم.

قال: وأهل مكة يتحدثون: ما من بيت فيه اسم محمد إلا رأوا خيرًا أو رزقوا.

قال: وأكره أن ينسب أحد حتى يبلغ آدم، ولا إلى إبراهيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015