فرقوا، فقال عمر: لا أحمل فيه أحدًا [أبدًا].

وأستأذنه معاوية في ركوبه، فأبى أن يأذن له واستأذن بعد ذلك عثمان فأبى عليه، فلما ردد عليه كتب إليه: إن كنت تركبه بأهلك وولدك فاركبه، فركبه بامرأته، فكان عثمان أول من حمل فيه.

ثم إن عمر بن عبد العزيز اتبع فيه أمر (عمر بن الخطاب) فلم يحمل فيه أحدًا حتى (مات).

باب في الأسماء والكني والأنساب، وذكر الرؤيا

قال أبو محمد:

روي أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إن الله قد أذهب عنكم عُبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي أو فاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب).

وذكر للنبي عليه الصلاة والسلام (رجل يعلم) أنساب الناس فقال: علم لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015