قيل لمالك: فالنصراني يصنع الصنيع فيدعوني أأجيبه؟

قال: ما أحبه، وما أعلم حرامًا.

وقيل: إنه تخلف عنه عمر.

وسئل عن الدعوة في الختان والصنيع؟

قال: ليس تلك من الدعوات، فإن أجاب فلا بأس، وإنما الإجابة في وليمة العرس.

وسئل عما ينثر على الصبيان في خروج أسنان الصبي فينتهبونه؟ قال: لا أحب ذلك إذا كان منتهبًا.

قال مالك في حديث النبي عليه الصلاة والسلام في الضيافة: جائزته يوم وليلة، قال: يُحسن ضيافته ويكرمه ويتحفه ويخصه يومًا وليلة، وثلاثة أيام ضيافة، وما بعد الثلاثة صدقة.

قال مالك: ومن نزل من مسافر بذمي فلا يأخذ منه [شيئًا] إلا بطيب نفسه.

[قيل] فالضيافة التي جُعلت عليهم ثلاثة أيام؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015