- المَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ) بَعْضُ الأَوَانِيْ الَّتِيْ تُبَاعُ يُكْتَبُ عَلَيْهَا آيَاتٌ مِنَ القُرْآنِ، فَهَلْ يَجُوْزُ اسْتِخْدَامُهَا أَوْ شِرَاؤُهَا؟

الجَوَابُ:

1) إِنْ كَانَ يَسْتَخْدِمُهَا لِأَجْلِ أَنْ يَتَبَرَّكَ بِمَا كُتِبَ فِيْهَا مِنَ الآيَاتِ فَيَجْعَلَ فِيْهَا مَاءًا وَيَشْرَبَهُ؛ لِأَجْلِ أَنَّ المَاءَ يُلَامِسُ هَذِهِ الآيَاتِ، فَهَذَا مِنَ الرُّقْيَةِ غَيْرِ المَشْرُوْعَةِ. (?)

2) أَمَّا إِذَا أَخَذَهَا لِلزِّيْنَةِ أَوْ لِجَعْلِهَا فِي البَيْتِ أَوْ لِتَعْلِيْقِهَا فَهَذَا كَرِهَهُ كَثِيْرٌ مَنْ أَهْلِ العِلْمِ؛ لِأَنَّ القُرْآنَ مَا نَزَلَ لِتُزَيَّنَ بِهِ الأَوَانِيْ أَوْ تُزَيَّنَ بِهِ الحِيْطَانُ، وَإِنَّمَا نَزَلَ للهِدَايَةِ، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} (الإِسْرَاء:9). وَقَدْ سَبَقَ ذِكْرُ كَلَامِ العُلَمَاءِ عَلَى ذَلِكَ فِي المَسْأَلَةِ السَّابِقَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015