كتاب الوكالات (?)

الوكالة تكون بمعنى الحفظ، ومنه قوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} (?) (وبمعنى الكفاية والضمان، قال الله تعالى: {أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا} (?)، قيل: حافظاً، وقيل كفيلاً) (?).

واستعمل هذا اللفظ في عرف الفقه في النيابة، لأن المستناب ضامن أمر من قام عنه، وناب مكانه، وحافظ له، ومتكفل به، وكاف له إياه.

[29] وأصل ذلك (?) فيمن ضعف عن ذلك، ولذلك قالوا: رجل (وَكَل) (?) للعي العاجز الذي يكل أموره لغيره، ويضعف عن القيام [بها] (?)، وقد يكون للثقة بالنائب، والاستنابة له.

حمل (?) عامة شيوخنا (?) مذهبه في الكتاب "على إجازته (?) ........

طور بواسطة نورين ميديا © 2015