القبر سارقاً، وأمثال هذا، فإذا جرى الاسم على ذلك من جهة القياس أدخل تحت العمومات والظواهر، كقوله تعالى {والسَّارِقُ والسَّارِقَة} وقوله تعالى: {الزَّانِيَةُ والزَّانِي} وقوله صلى الله عليه وسلم: "الجار أحق بسقبه "وهذا بعيد لما قلناه.

وقد وجدنا أهل اللغة يسمون بعض ما حدث فيه/ ص 93 الحموضة خلاً دون

غيره، ويسمون بعض ما خرج من شيء فاسقا، وبعض ما يتجاوز الغرض المقصود جائزاً، ولا يجرون ذلك على كل ما وجد فيه ذلك المعنى، فبطل ما قالوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015