وذكر السمين أن تقديره: "لتُبْعَثُنَّ".

وقيل: الجواب "أَيَحسَبُ" الآية/ 3. وقيل: الجواب "بَلَى قَادِرِينَ" الآية/ 4.

{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (?)}

أَيَحْسَبُ: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتقريعي.

يَحْسَبُ: فعل مضارع مرفوع. الْإِنْسَانُ: فاعل مرفوع.

أَنْ (?): مُخَفَّفة من الثقيلة. واسمها ضمير الشأن. أي: أيحسب أن الشأن.

لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال. نَجْمَعَ: فعل مضارع منصوب.

والفاعل: ضمير تقديره "نحن".

عِظَامَهُ: مفعول به. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* جملة (?) "لَنْ نَجْمَعَ" في محل رفع خبر "أَنْ" المخفَّفة.

"أَنْ" (?) وما بعدها في تأويل مصدر سَدَّ مَسَدَّ مفعولي "يَحْسَبُ".

* جملة "يَحْسَبُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وذهب (?) بعضهم إلى أنها جواب القسم في أول السورة، أو هو دليل على الجواب المقدَّر، وهو "لتبعثُنَّ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015