قال السمين: "والاعتراض صحيح؛ لأنها لم تقع مزيدة إلا في وسط الكلام. لكن الجواب غير سديد. . . . ".

وذكر الزيادة أبو عبيدة وجماعة من المفسرين.

4 - وذهب ابن عطية إلى أنها حرف استفتاح بمنزلة "ألَا". ونقل هذا عن ابن جبير.

5 - وذكر الرازي أنه قد يكون الغرض منه الاستفهام على سبيل الإنكار والتقدير: ألا أقسم بيوم القيامة. . . ".

أُقْسِمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير تقديره "أنا".

بِيَوْمِ: جارّ ومجرور، متعلّق بالفعل "أُقْسِمُ". القيامة: مضاف إليه مجرور.

* والجملة ابتدائيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.

{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (3)}

الواو: حرف عطف. لَا: نافية (?)، وهي عند العلماء هنا غير زائدة. فقد أخبر تعالى أنه أقسم بيوم القيامة، ولم يقسم بالنفس اللوّامة، وذكر الجمل أنّ الجلال المحلّي ذهب إلى زيادتها في الموضعين.

أُقسِمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "أنا".

بِالنَّفسِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "أُقسِمُ".

اللَّوَّامَةِ: نعت مجرور.

* والجملة معطوفة على الجملة السابقة؛ فهي مثلها ابتدائيَّة.

وجواب (?) القسم محذوف، يدلُّ عليه يوم القيامة المُقْسَم به وما بعده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015