التفسير البسيط (صفحة 12989)

زيد: يعني قوله: {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (?) (?)، فرد الإشارة في قوله: {إِنَّ هَذَا} إلى الأقرب إليه. (ونحو ذلك) (?) روي (?) عن قتادة أنه (?) قال: تتابعت كتب الله كما تسمعون أن الآخرة خير وأبقى (?).

ثم بين أن الصحف الأولى مَا هي، فقال: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} قال (عطاء عن) (?) ابن عباس: يريد كتبًا أنزلت على إبراهيم، وكان نزل على موسى صحف قبل التوراة كما قال عز وجل: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} (?) [النجم: 36] ويجوز أن يعني بصحف موسى التوراة.

(تمت) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015