التفسير البسيط (صفحة 12988)

الذين ذكروا في قوله: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى} ثم رغب في الآخرة فقال: {وَالْآخِرَةُ} أي والدار الآخرة يعني: الجنة. {خَيْرٌ} أفضل. {وَأَبْقَى} أدوم من الدنيا.

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا} يعني ما ذكر من عند {قَدْ أَفْلَحَ} أربع آيات. {لَفِى} الكتب الأولى التي قد أنزلت قبل القرآن، ذكر فيها فلاح المتزكي، والمصلي، وإيثار الخلق الآخرة على الدنيا، وأن الآخرة خير، وهذا قول (الكلبي (?)) (?)، ومقاتل (?)، (والفراء (?)) (?)، والزجاج (?)، (وابن قتيبة) (?) قال: ولم يُرد الألفاظ بعينها، وإنما أراد أن الفلاح لِمَن تزكى، وذكر الله فصلى في الصحف الأولى، كما هو في القرآن (?).

(وروى معمر عن قتادة قال: يعني هذه السورة (?)) (?)، وقال ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015