مع شذوذه عن القياس، إنما هو مما يحفظ حفظًا، وقد جاء في قوله:

أنا اللَّيْثُ مَعْدِيًّا عليه وعادِيًا

إلا أنّه مُطّردًا كان أو غير مطَّرد، فهو مما يدل على غلبة الياء على هذه الواو التي هي لام، ومما يدل على غلبتها عليها، أنّها إذا جاوزت ثلاثة أحرف لم تكن إلا ياءً، وقد تكون ياءً وهو ثلاثة نحو: عُدِيّ، فهذا وغيره يدل على غلبة الياء على هذه الواو.

قال: وإذا ضعفت الواو فإنما يصير إلى الياء، يعني نحو: دُلِيٍّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015