وعظمته وهذا قول سلف الأمة وأئمتها.
جـ ـ إعلم أن لفظة إطلاق الجهة في حق الله نفياً او إثباتاً بدعة وأما قوله إن وصفه بالعلو مستحيل من جهة الحس فليس كذلك بل هو سبحانه فوق كل شيء بذاته وهذا قول أهل السنة والجماعة يثبتون له تعالى صفة العلو علو الذات وعلو القهر وعلو القدر خلافاً لأهل البدع الذين لا يثبتون علو الذات وأما قوله ولم يرد ضد ذلك إلخ , فيقال إنه سبحانه لم يوصف بضد ذلك لأنه ينافي كونه سبحانه فوق كل شيء وهذا أدل دليل على علوه سبحانه بذاته على كل شيء سبحانه وتعالى كما