والظاهر لي ـ دون جزم بالأمر ـ أن كثيراً من ألقاب الأسر المصغرة عيارة أطلقت على جدِّهم ـ وهو كبيرـ، فالتصقت به، وربما ذُكر اللقب تفريقاً وتمييزاً له بين أقاربه وقبيلته ـ كما سبق ـ، فاستمر حتى أصبحت ذريته تحمل الاسم الجديد.

ولا ينكر وجود غرض التمليح فيها، لكني أراه قليلاً؛ لأمور:

1. كثير ممن أطلق عليهم لقب مصغر، التصق به عند الكبر، عيارة عليه لا تمليحاً.

2. حرص أهل نجد على التصغير في كثير من أمورهم.

3. أن طبائع المناطق الصحراوية = الجافة: جفاف المشاعر، فمن أين أتت هذه المئات من الألقاب اللينة المليئة بالحنان والتمليح؟ ! (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015