وذلك قوله في البقرة: {إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ الله} يعني إِن أيقنا. وكقوله في ص: {وَظَنَّ دَاوُودُ} أيقن داود، {أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} ابتليناه. وقال في الحَاقَّةِ: {إِنِّي ظَنَنتُ} أيقنت، {أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ} .
وذلك قوله في الجاثية: {إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً} يعني ما نشك إِلاَّ شكا.
وذلك قوله في إِذا السمَاءُ انشقَّت: {إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} يعني حسب أن لن يرجع. وقال