فذلك قوله في الزُّمر: {يَحْذَرُ الآخرة} يعني عذاب جهنَّم، {وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ} .
فذلك قوله في إِبراهيم: {يُثَبِّتُ الله الذين آمَنُواْ بالقول الثابت فِي الحياة الدنيا وَفِي الآخرة} يعني وفي القبر حين يسألهم منكر ونكير.
فذلك قوله في ص: {سَمِعْنَا بهاذا فِى الملة الآخرة} يعني الملَّة الأَخيرة، في ملَّة عيسى، وكانت آخر الملل بعد الأُمم قبل النبي عليه السلام. وقال في بني إِسرائيل: {فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الآخرة} يعني الوقت الأَخير بين العذابين الَّذِي وعدهم.