تفسير الذكر على ستة عشر وجها

الوجه الأول: الذكر يعني الطاعة والعمل

وذلك قوله في سورة البقرة: {فاذكروني أَذْكُرْكُمْ} . يقول: اذكروني بالطَّاعة، أطيعوني، أذكركم بالخير.

الوجه الثاني: الذكر باللسان

وذلك قوله في سورة النِّساء: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصلاة فاذكروا الله} يعني اذكروه باللِّسان {قِيَاماً وَقُعُوداً} . وقال في آل عمران مثل ذلك. وقال في سورة البقرة: {فاذكروا الله} باللِّسان {كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ} بألسنتكم {أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} يعني باللِّسَان. وقال في سورة الأَحزاب: {اذكروا الله ذِكْراً كَثِيراً} يعني باللِّسَان. وقال: {والذاكرين الله كَثِيراً والذاكرات} .

الوجه الثالث: الذكر بالقلب

وذلك قوله في سورة آل عمران:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015