من جهة وفي مقدمات ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية من جهة أخرى.

وبعد ظهور هذه البدايات الأولى للحديث عن السيرة النبوية كان لابد من انتظار القرن العشرين لكي يمكن الحديث عن اهتمام حقيقي بالسيرة النبوية باللغة الفرنسية من طرف المسلمين والمستشرقين على السواء، وإذا كانت الكتابة الفرنسية في حقل السيرة النبوية تتم من قبل انطلاقا من الشائعات والحكايات المتداولة وبعض الإشارات الواردة في كتب من هنا وهناك، فإنه بعد ترجمة بعض المصادر الأولى للسيرة النبوية إلى اللغة الفرنسية (?) والانفتاح على اللغة العربية مباشرة أضحى من السهل إنجاز دراسات خالصة وجادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015