ثالثا: تفسير الآيات القرآنية وذكر أسباب نزولها تجعل الكتاب عن السيرة النبوية وسيلة تعليمية واضحة، لا تعرف القارئ بمنهج حياة النبي صلى الله عليه وسلم فحسب، بل تعينه على الفهم الصحيح لمعاني كتاب الله.

رابعا: الرد على الاتهامات الباطلة في حق النبي صلى الله عليه وسلم المنتشرة بين الكفرة والجهلة له أهمية قصوى في تأليف الكتب في السيرة النبوية، ومن المستحسن إبطال تلك الافتراءات من خلال كتب السيرة النبوية وبيان الحق فيما يمكن أن يلبسوا علينا به مثل سبب زواجه بعدة نساء، وجهاده المشركين والكفار من أهل الكتاب.

خامسا: التركيز على ذكر الحِكم والفوائد من السيرة النبوية في مراحل مختلفة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتمكن القارئ من فهم حقيقة الإسلام وغايته العظمى التي تتمثل في عبادة الله وحده وإخلاص الدين له حنيفا، وإدراك واجبات المسلم في مرحلة تاريخية معينة بظروفها الخاصة. وهذا مهم جدا في وقتنا الحاضر عندما نجد بعض المسلمين ينحرفون عن الجادة والصراط المستقيم الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم بدقة متناهية فيجعلون من الأمور الفرعية أصولا في الدين، ومن الوسائل غايات، فيجلبون على الأمة الإسلامية ويلات كثيرة من حيث يعلمون أولا يعلمون.

سادسا: توضيح أقسام الوحي وحالة النبي صلى الله عليه وسلم أثناء نزوله بمقارنته بالرسل قبله مع بيان الفرق بين رسل الله وأنبيائه وبين الدجالين الذين يَدَّعون النبوة ويلبسون على عامة الناس، وذلك لأن المستشرقين بنوا افتراءاتهم على هذه المسألة فاخترعوا نظريات لمقارنة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ بالدجالين والسحرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015