وقال آخر:

47 - (وإنا أناساً لا يلذّ لنا الكرى ... إذا ما خلا منا إليك مناخا)

نصب (أناساً) على التخصيص والمدح على اسم إنّ وكأنّه المعرفة، كقوله:

(إنا بني نهشل ... )

وهو نكرة كما ترى.

ونظيره قول أمية بن أبي عائذ، أنشده سيبويه والزمخشري:

(ويأوي إلى نسوة عطّلٍ ... وشعثاً مراضيع مثل السعالي)

و (مناخا) ظرف معمول (يلذ) .

وفي (خلا) ضمير [فاعل] من مناخ، تقديره: وإنا - أخص إنسانا - لا يلذ لنا الكرى في مناخ إذا خلا منّا إليك.

وقال آخر:

48 - (ورام الشيخ بالأشراك ختلي ... فلم تنفعه أشراكا وفخا)

للذي يصاد فيه، تقديره: فلم تنفعه الأشراك أشراكاً أي من أشراك.

وقال ملغز:

49 - (علا الله رزق الإنس والجنّ راتبٌ ... وما أحدٌ كالله في الجود والسخا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015