(10 ب) كسرة (ابن) كسرة بناء لأنّها المجتزأة عن حذف ياء الإضافة.

و (زيد) مبتدأ، و (قد خان) خبره.

و (كل) فعل أمر من الأكل.

و (صديق) مجرور بلام الجر في أوله، ولهذا أدغمت لاجتماعها مع لام (كل) .

و (أفراخا) مفعول (كل) ، و (من) متعلقة ب (كل) .

و (عنده) إمّا ظرف للأكل أو صفة لحمامه وقد تقدّم فصار حالاً، وهذا على مذهب من أجاز تقديم حال المجرور عليه، تقديره: يا ابني زيدٌ قد خان فاعلم وكل أفراخا للصديق من حمامه عنده.

وقال ملغزٌ آخر:

44 - (أتانا عبيد الله في أرض قومنا ... ولم يأتنا ذاك الكذوب الموبخا)

(أتانا) تثنية أتانٍ، وعبيدِ الله مجرور بإضافتها إليه.

و (الموبخ) منصوب على الذّمّ، وناصبه أعني.

وقال آخر:

45 - (نصبت لي الفخاخ تريد صيدي ... وقد أفلتّ من قبل الفخاخ)

رفع (الفخاخ) على البدل من الضمير في (تريد) ، لأنّه ضمير الفخاخ المنصوبة، وتريد حال من الفخاخ الأولى، وقد حذف التنوين من (قبل) ، التقدير: نصبت لي الفخاخ، تريد الفخاخ صيدي، وقد أفلتّ من قبل.

وقال آخر:

46 - (قالوا تفرّدت لا خلاّ ولا سكناً ... فقلت من أين للحرّ الكريم أخا)

نصب (خلاّ وسكناً) بفعل مقدر دلّ عليه، أي: تصحب أو تألف و (أخا) مقصورٌ، أحد لغاته، حكاه ابن السّكيّت في إصلاحه وغيره، وهو مبتدأ (11 أ) والظرف قبله خبرٌ عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015