وقال آخر:

30 - (وقد برمت مما تراكم نيها ... إذا نهضت في ساعديها الدمالجا)

تقديره: برمت الدمالج في ساعديها مما تراكم نيها، أي شحمها يصف سمنها وأنها تستثقل الدمالج.

وقال آخر:

31 - (أنت نعم الكمي تورده الحرب ... إذا ما استطار منها العجاجا)

(9 أ) الكمي: الشجاع المستتر بالسلاح.

و (أنت) مبتدأ، و (نعم الرجل) الخبر.

و (العجاج) مفعول ثان لتورده،

وفي (استطار) ضمير منه، تقديره: تورده الحرب العجاج إذا استطار منها.

وقال آخر:

32 - (ركبت على جواد حين نادوا ... وما إن كان لي إذ ذاك سرجا)

(فكدت أعود موقوصاً لأني ... كأني راكب من فوق برجا)

(سرج) مفعول (ركبت) ، وفي كان ضمير منه هو اسمها، و (لي) الخبر.

ونصب (برجا) ب (راكب) .

و (فوق) ظرف، وهو غاية، مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة.

وهذان البيتان من أمالي أبي إسحاق الزجاج.

وقال ملغز:

33 - (لا تقنطن وكن في الله محتسبا ... فبينما أنت ذا يأس أتى الفرجا)

نصب الفرج بمحتسب.

و [في] أتى ضمير منه.

ونصب (ذا يأس) على خبر كان.

فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015