ابن هشام، (وقول) النعمان بن بشير في شعره:

بهاليل من أولاد قيلة لم يجد

البهاليل جمع بهلول وهو السيد، ومساميح أجواد كرام وأبطال شجعا، ويراحون يهتزون، والنحب النذر وما يجعله الإنسان على نفسه، (وقوله) : فلما سمعتها أخذتني العرواء، ويقال أصابته العرواء أي أخذته الرعدة، وفلام يعرى من الحمى أي يرتعد، (وقوله) : فلكمني لكمة شديدة، أي ضربه بجمعه: واللكم شبيه اللكز، (وقوله) : وقد تبع جنازة رجل من أصحابه، وهو كلثوم بن الهرم، (وقوله) : وعلي شملتان، الشملة الكساء الغليظ يشتمل به الإنسان أي يلتحف، ولرق العبودية، (وقوله) : أحييها له الفقير، أي بالحفر وبالغرس، يقال فقرت الأرض إذا حفرتها، ومنه سميت البئر فقيراً، وقال الوقشي الصواب هنا بالتفقير وأراد الوقشي هنا المصدر وهو الأحسن، والودية وجمعها الودي فراخ النخل الصغار (وقوله) ففقر لها أي احفر لها (وقوله) بين غيضتين الغيضة الشجر الملتف، (وقوله) : فخلص منهم أربعة نفرٍ نجياً، النجي الجماعة يتحدثون سراً عن غيرهم، ويقع للاثنين والجماعة بلفظ واحد، قال الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015