وآخر لم تكنْ فيه فكانتْ ... ولم يزدَدْ بها في اللفظِ حَرْفَا

وآخرُ فيه كانتْ ثُم عادتْ ... إِليه فغيرتْ معناه وصفَا

وأين مؤنثٌ لا تاءَ فيه ... يتقديرٍ ولا في اللفظِ تَلفَى

الأول: بخاتى جمع بختى إذا سميت به رجلاً.

والثاني: بخاتى المذكور إذا نسبت إليه أزلت الياء التي كانت فيه وجعلت مكانها ياء النسب ولم يزدد حرفًا، لأن التي أزلتها منه مثل التي ألحقتها به.

والثالث: بختى اسم رجل إذا نسبت إليه قلت بَخْتِيٌّ فاللفظ واحد والحكم مختلف، فإنه كان أولاً اسمًا فلما نسبت إليه صار صفة.

والرابع: المؤنث المسمى بمذكر نحو جعفر علم امرأة لا تاء فيه في لفظ ولا تقدير.

وما خبرٌ أتى فَرْدا ... لمبتدإ أتى جَمْعا

ْوجاء عن المثنَّى وهـ ... ـو فردٌ كَافيا قطعا

ويا من يَطلب النحوَ ... وفى أبوابِه يَسْعَى

أتجمعُ نعت أفراد ... أجِبْنا مُحْسنا صنعَا

وهل للنعتِ دونَ الوصـ ... ـفِ معنى مفردٌ يرعى

الأول قول حيان المحاربى:

ألا إن جيراني العشية رائح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015