في هذا الحديث للرؤية بالرؤية لا للمرئي (?) بالمرئي (?)؛ إذ الله لا يشبهه شيءٌ.

والكفار عن رؤيته - سبحانه وتعالى - محجوبون، فإن قيل: فقد ثبت في الصّحيح عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما منكم من أحدٍ إِلَّا سيُكلِّمُه ربه ليس بينه وبينه ترجمان" (?)، وهذا (?) عام في الكفار والمسلمين، إذ الظّاهر منه رؤيتُهم له سبحانه مع الغضب عليهم. قلنا: لا يلزم من الكلام الرؤية، وغضبه سبحانه عليهم حجابه عنهم، والله أعلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015