وقد روى أن الخارجي الذي قتله لما أدخل على عمرو قَالَ له عمرو: أردت عمرا، وأراد الله خارجة، فاللَّه أعلم من قال ذلك منهما.

والذي قتل خارجة هذا رجل من بني العنبر بن عمرو بن تميم يقَالُ له زاذويه، وقيل: إنه مولى لبني العنبر. وقد قيل: إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر على أنه عمرو رجل يسمى خارجة من بني سهم رهط عمرو بن العاص، وليس بشيء، وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها فيما ذكره علماؤها.

ولا أعرف لخارجة هذا حديثا غير روايته عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

إن الله أمركم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، جعلها لكم فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. وإليه ذهب بعض الكوفيين في إيجاب الوتر، وإليه ذهب أيضا من قَالَ:

لا تصلّى بعد الفجر.

(592) خارجة بن حصين [1] ،

قدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رجع من غزوة تبوك.

(593) خارجة بن عمرو [2] الأنصاري،

مذكور في الذين تولّوا يوم أحد.

(594) خارجة بن الصلت،

يعد في الكوفيين، روى عنه الشعبي.

(595) خارجة بن جبلة،

ويقَالَ جبلة بن خارجة [3] . روى عنه فروة [4] بن نوفل في: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ 109: 1، إنها براءة من الشرك لمن قرأها عند نومه. وهو حديث كثير الاضطراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015