حكاية الماضي الرّوائيّ: THصلى الله عليه وسلم Pصلى الله عليه وسلمST Pصلى الله عليه وسلمRFصلى الله عليه وسلمCT Tصلى الله عليه وسلمNSصلى الله عليه وسلم
وهو أسلوبٌ للحكايةِ عن حكايةِ أمرٍ في زمانٍ سابقٍ. ضابطه: أن يأتي الفعل الماضي بعد (كَانَ قَدْ) كقولك "كُنْتُ قَدْ رَأَيُت زَيْداً". هذا في الكلام الخبريِّ. وأمَّا الكلام الإنشائيُّ، فإنّهُ ليس من العادة أن يأتي (قد) بعد (كان) أو قبله كما لو قلت: "مَا كُنْتُ قَدْ رَأَيْتُ" أو " هَلْ كُنْتَ قَدْ رَأَيْتَ زَيْداً؟ ". فإنّ هاتينِ الصّيغتينِ غيرُ مُعْتادةٍ عندهم. أمّا طريقة بناءِ هذا البابِ: أنْ يأتيَ الفعلُ الماضي بعد تركيبٍ استحدثه العربُ؛ وهو: "لم يسبقْ أنْ". كقولك: "لم يَسْبَقْ لي أنْ رأيْتُ زيداً"، و"مَا سَبَقَ لي أن رأيتُهُ"؛ و"هل سبَقَ لكَ أنْ رأيْتَهُ".
***
أما الحال المقيّد: THصلى الله عليه وسلم PRصلى الله عليه وسلمSصلى الله عليه وسلمNT CONTIعز وجلIONصلى الله عليه وسلمL Tصلى الله عليه وسلمNSصلى الله عليه وسلم
فهو بابٌ واحدٌ، وهو الحالُ السريعُ الذي يتحدّثُ فيه المتكلِّمُ عن أمرٍ لا يزال جارياً بالنسبة له، وإن كان قد مضى بالنسبة لغيرهِ، وضَابِطُ هذا البابِ: أن يكون الفعلُ المضارعُ مقروناً بقيدٍ يحدِّدُهُ لتلك اللحظات التي يتحدّثُ فيها المتكلِّمُ. كَصِيَغِ المخاطَبِ، والمخاطَبَةِ والمخاطَبَيْنِ والمخاطَبِينَ والمخاطَبَاتِ والمتكلِّمِ والمتكلمين من المضارع مع ذكر الضمائر المنفصلة قبلها؛ نحو أنْتَ تقول، وأنتِ تكتبين، وانتما تسمعان، وأنتم تشهدون، وأنْتُنَّ تصدقن، وانا أنصحكم، ونحن نتعاون. أمَّا صِيَغُ الأمرِ، فإنَّهَا من المستقبل المطلق.
***
أما المستقبل المقيّد: THصلى الله عليه وسلم FTURصلى الله عليه وسلم CONعز وجلITIONصلى الله عليه وسلمL Tصلى الله عليه وسلمNSصلى الله عليه وسلمS
فهو على أربعة أبواب:
الباب الأول منه، المستقبل المعلّق: THصلى الله عليه وسلم FTURصلى الله عليه وسلم رضي الله عنهOUNعز وجل Tصلى الله عليه وسلمNSصلى الله عليه وسلم
وهو الفعل الذي يأتي جزاءً للشرط ويجوز أن يكون على صيغة الماضي والمضارع، ومِثَالُهُ من الماضي قول الشاعر: