وختنه على ابنته أبو سعد محمد بن أحمد بن الحسن بن الحسين بن زيد المالكي الزاهد لم نر بقزوين مثله زهدا، وديانة محله في الفقه كبير، كان يفضل على المالكيين في أيامه، أخذ الفقه عن أبي بكر الصالحي، وسمع علي بن إبراهيم القطان، وميسرة بن علي، وأحمد بن محمد

وَخَتَنُهُ عَلَى ابْنَتِهِ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْمَالِكِيُّ الزَّاهِدُ -[761]- لَمْ نَرَ بِقَزْوِينَ مِثْلَهُ زُهْدًا، وَدِيَانَةً مَحَلُّهُ فِي الْفِقْهِ كَبِيرٌ، كَانَ يُفَضَّلُ عَلَى الْمَالِكِيِّينَ فِي أَيَّامِهِ، أَخَذَ الْفِقْهَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصَّالِحِيِّ، وَسَمِعَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ، وَمَيْسَرَةَ بْنَ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْمَةَ، وَبِالدَّيْنَوَرِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الْقَاضِي، وَبِبَغْدَادَ، أَبَا بَكْرٍ الشَّافِعِيَّ، وَابْنَ خَلَّادٍ، وَالْخَتَلِيَّ وَبِالْبَصْرَةِ الْفَارُوقَ، وَأَقْرَانَهُمْ وَكَانَ حَافِظًا، عَارِفًا بِالْحَدِيثِ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015