أبو عبد الله محمد بن الحسن بن الفتح الصفار الصوفي المعروف بكيسكين سمع إبراهيم الشهرزوري، وأبا حامد النيسابوري، وارتحل إلى العراق فسمع البغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وشيوخ بغداد في ذلك الوقت، وارتحل إلى بلاد الشام فسمع أصحاب هشام بن عمار، وأبا

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ الصَّفَّارُ الصُّوفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِكِيسْكِينَ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ الشَّهْرَزُورِيَّ، وَأَبَا حَامِدٍ النَّيْسَابُورِيَّ، وَارْتَحَلَ إِلَى الْعِرَاقِ فَسَمِعَ الْبَغَوِيَّ، وَابْنَ أَبِي دَاوُدَ، وَابْنَ صَاعِدٍ، وَشُيُوخَ بَغْدَادَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، وَارْتَحَلَ إِلَى بِلَادِ الشَّامِ فَسَمِعَ أَصْحَابَ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، وَأَبَا عَرُوبَةَ، وَزَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى الْمَقْدِسِيَّ، وَأَبَا الْخَلِيلِ الْحِمْصِيَّ، وَلَهُ مِنَ السَّمَاعَاتِ مَا لَا يُحْصَى سَمِعْنَا مِنْهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى التِّسْعِينَ وَمَاتَ أَوَّلَ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015