98 وقال بشر بن أبي خازمٍ

يفتخر، ويذكر قومه:

1 ... ألا، بان الخليط، ولم يزاروا

وقلبك، في الظعائن، مستعارُ

"الخليط": من خالطهم. وهو يقع على الواحد، والجميع. وواحد "الظعائن": ظعينة. وهي المرأة في الهودج. وقوله "وقلبك في الظعائن مستعار" يقول: قد شغفنك، وذهبن بعقلك. جعل ذلك عاريةً.

2 ... أسائل صاحبي، ولقد اراني

بصيراً، بالظعائن، حيث صاروا

يقول: أسائل صاحبي عنهن، وأين سلكن وتوجهن؟ وأنا عالم بهن، اهتماماً بأمرهن، وعناية به.

3 ... يؤم، بها، الحداة مياه نخلٍ

وفيها، عن أبانين، ازورارُ

"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015