ورواه ابن أبي شيبة (4/ 441، 603)، والبخاري (1/ 397)، والبيهقي (1/ 302) من طريقه موقوفًا، قال البيهقي: هو الصحيح موقوفًا على أبي هريرة.

وقال أبو حاتم كما في العلل لابنه (1035) عن المرفوع: هذا خطأ، إنما هو موقوف على أبي هريرة، لا يرفعه الثقات.

ورواه يحيى بن أبي كثير، واختلف عنه، فرواه أحمد (7770)، وعبد الرزاق (6110)، والبخاري (1/ 397)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (627) من طريق معمر عن يحيى عن رجل يقال له: أبو إسحاق عن أبي هريرة مرفوعًا به.

ورواه أحمد (7771)، والبخاري في التاريخ الكبير (1/ 397) من طريق أبان بن يزيد العطار عن يحيى عن رجل من بني سليم عن أبي إسحاق عن أبي هريرة مرفوعًا به.

قال الدارقطني في علله (2245): الصحيح قول أبان ومن تابعه.

وقد اختلف على معمر، فرواه الطبراني في الأوسط (2760)، وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (37)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (628) من طريق يزيد بن زريع عن معمر عن أبي إسحاق عن أبيه عن حذيفة مرفوعًا به، وقال أبو حاتم عنه في العلل (1046): هذا حديث غلط، ولم يبين غلطه، وفي (1094) قال ابنه: قلت لأبي: من أبو إسحاق هذا؟ هل يسمى؟، قال لا يسمى.

ورواه ابن شاهين (31)، (298)، والبيهقي في السنن الكبير (1/ 302) من طريق عمرو بن أبي سلمة عن زهير بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا به.

وزهير ثقة إلا أن رواية الشاميين عنه ضعيفة، وعمرو شامي، قال الدارقطني في علله (1770): ليس بمحفوظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015