وقال الله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ) (?) أي: مثلا مثل أصحاب القرية.

وقال مرة أخرى: (إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ) «2» أي: مثل زينة الحياة الدنيا كمثل زينة الماء، وزينة الماء نضارة ما ينبته.

وقال: (قادِرُونَ عَلَيْها) «3» أي: على قطف ثمارها.

وقوله تعالى: (فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ) (?) أي: في ملكه. أي ضرب الله مثل عبد مشرك بين شركاء متشاكسين.

ومثله قوله تعالى: (إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا) (?) أي: شحم الحوايا.

وقال أبو علي في الآية: الذي حرم عليهم الشحوم، والثروب (?) .

[قال] (?) الكلبي: وكأنه ما خلص فلم يخالط العصب وغيره. فأما «الحوايا» ، فيجوز أن يكون له موضعان: أحدهما رفع، والآخر نصب.

فالرفع أن/ تعطفها على (حَمَلَتْ ظُهُورُهُما) كأنه: إلا ما حملته ظهورهما، أو حملته الحوايا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015