متعلق بمضمر في موضع حال. والتقدير: متلبساً بإحسان، أي محسناً.

ولا يتعلق بالمصدر نفسه، لأنه قد تعلق به «إلى» ، والضمير في «إليه» ، راجع إلى (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ) (?) .

ومن ذلك قوله: (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) (?) أي: إلى كرامته.

ومنه قوله تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ) (?) أي: في استيفاء القصاص، أو في شرع القصاص.

ومن ذلك قوله تعالى: (الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ) «4» أي: انتهاك حرمة الشهر الحرام.

(وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ) «5» أي: ذات قصاص.

ومن ذلك قوله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) (?) أي: أشهر الحج أشهر وإن شئت: الحج حج أشهر.

وإن شئت كان: الحج نفس الأشهر، مجازاً واتساعاً، لكونه فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015