ومن ذلك قوله: (قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ) (?) أي في استعمالهما. ووقع في «الحجة» (?) : في استحلالهما، وهو فاسد، لأن استحلالهما كفر، واستعمالهما إثم.

ومن ذلك قوله تعالى: (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي) (?) أي: ليس من أهل ديني.

ومن ذلك قوله: (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) (?) أي: فروج نسائكم.

ومثله قوله تعالى: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي) (?) أي: تضييع بني عمي، فحذف المضاف. والمعنى: على تضييعهم الدين، ونبذهم إياه، واطراحهم له، فسأل ربه وليا يرث نبوته.

ومنه قوله تعالى: (قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ) (?) أي:

ملاقون ثواب الله، كقوله تعالى: (مُلاقُوا رَبِّهِمْ) (?) .

وقوله تعالى: (أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ) (?) أي: ثوابه. وهذا قول نفاة الرؤية.

ومن أثبت الرؤية لم يقدر محذوفا.

ومن ذلك قوله تعالى: (فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما) (?) أي: فلتحدث شهادة رجل وامرأتين أن تضل إحداهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015