الباب التاسع عشر

باب ما جاء في التنزيل من ازدواج الكلام والمطابقة والمشاكلة وغير ذلك وهو باب واسع:

مرة يشاكل اللفظ باللفظ، والمعنى بالمعنى، وباللفظ دون المعنى، وبالمعنى دون اللفظ.

فما جاء من ذلك:

قراءة من قرأ: (وما يخادعون إلا أنفسهم) بالألف طابق به قوله:

(يُخادِعُونَ اللَّهَ) (?) . وأراد أن يكون اللفظ المثبت هو المعنى.

ومثله: (إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ) (?) (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) (?) والثاني جزاء الاستهزاء.

ومثله: (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ) (?) والثاني جزاء وليس بعدوان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015