وقال: (أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ) (?) فجمع الضمير في «يحاجوكم» حملا على المعنى.

وقال: (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) (?) . فهذا على الحجازية:

«أحد» اسمها، و «حاجزين» خبر له.

ولم يبطل الفصل هنا عمل «ما» - لأن الفصل بالظرف كلا فصل.

وعلى التميمية: «حاجزين» نعت ل «أحد» على المعنى. و «منكم» خبره.

ومن الحمل مرة على اللفظ وأخرى على المعنى. قوله: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً) (?) .

وقال: (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ) (?) - ولم يقل: آتوه. ولا آتوا الرحمن.

كما قال: (وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ) (?) - (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (?) .

وقال: (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015