رجل من الشعب في مكانه الصحيح.. نريد القضاء على الرشوة والفساد والسرقات.. نريد أمناً وسلاماً لنا نحن الشعوب قبل أن تحققوا أمن وسلام اليهود، لا نريد أن تخطفوا أبصارنا بتحرير فلسطين لينهب من ينهب ويسرق من يسرق ونحن غافلون، وليموت من يموت، ويستشهد من يستشهد، ثم يُقال عنهم إنهم حمقى مغفلون ماتوا في غير معركة واستشهدوا في غير قضية.

* وأما فلسطين -لك الله يا فلسطين- الذي تريدون تحقيقه بالحرب، لم تصلوا إليه، والذي تريدون تحقيقه بالسلم لا نريده، فخير لنا من أن يحتل اليهود أرضنا ونعجز عن إخراجهم ولا نرضى بذلك من أن يحتل اليهود أرضنا فنباركهم فيها ونهنئهم باحتلالها.

* وأنت أيها الشعب المسلم المسكين المغلوب على أمره متى تفيق، وتدع المسرح.. لقد شارفت المسرحية على النهاية.. أو كما يقولون.. انتهى الدرس يا غبي..

20 يناير 1978

طور بواسطة نورين ميديا © 2015